اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
يــ صديقي ...
انتظرتكَ حتى شاخ الوقت بداخلي ...!
ها أنت تأتي محملا ببضاعة أدبية تكفي لجوع الرعاة ...!
سعيدٌ بعودتك ..
|
وريث الحرف
ياصديقي الأنيق
لقد احترق في موقد الانتظار كل ماتشَجََّر فوقَ الرصيف
وقصقَصَ الياسمين جدائله
ليصوغَ منها أجنحةً لطائرٍ من سرابْ
وتقوّسَ ظهرُ الريحِ التي تعزفُ أوجاعها
سنبقى ياصديقي نقرعُ باب سماءِ الأبجدية
كي نوقظ النجمةَ النائمةْ
فالمدى أسئلةٌ تحطّ فوق الدوالي
تلون شفة البحر بأوسمةٍ من شَفَقْ
محبتي
وشكرٌ بحجم المدى