أحيانا ..
أحاول الإمساك بعصا الحكمة من المنتصف ...
قد اغدوا ظالماً لنفسي كي أنصف غيري من نفسه ... بدون أسف ...!
قبل فترة ..
اكتشفت أن أحدهمـ..
كان يفرغ في حقائب وقتي حثالة وقته ...
كنت اعتقد أنه يمارس كل ذلك من باب التجرد من المثالية ..!
وحين صارحته بدت صراحتنا آمنة غير أنها انتهت برحيل ما زالت أعين الدهشة تتساءل عنه ...!
صدقوني ...
عرفت الكثير هنا / هناك ...
وأدرك تماماً نوع العلاقات وراء هذه الشاشة ...
قد تحتاج إلى وصفه " كاذبة " لتكون صادقاً في أعينهمـ..
بل قد تحتاج إلى الانسلاخ من ذاتك لتكون مسخ تلهو به أقلامهم ...!
وقد يستفحل الأمر لتصبح دمية تعبث بها الأفكار الواهية بحكايات لا تنتهي ...!
لذلك قررت ...
أن أمضي حيث أنا فقط ...!!
وان عظم بداخلي مصاب خسائري وانكساراتي ...!!