فِي عزّ الْصيفِ
فِي قَريتي الْصغيرة ..
عِندما كُنت طِفلة يَاشذى ..
كانت أُمِي [ الله يرحمها ] كُل ظَهيرة .. تُبلل الغطاء بِالماء..وتُخبئني بِكامِلي فِيه ,
خشية علىّ مِنْ الْحَر - تَخيّلي ؟! - ,
ماكُنت أفعله وأنا اشمّر شَعري مِن جَبيني : أني أفتعل الْبَرد ..بعد عدةِ دَقائقٍ ..
لأقوم : وأعيده على جَسدها ..وأنا أخاف عليها الحرّ وَالعناء مَعاً ,
أتذكر ذَلك جِداً
وأتذكر اللحظة الْتِي أخبرتها بِذلك ..فِي عُمرِ [ العامِ الماضِي ]
لِتقول : [ مامرّ علي بنت تخبي مشاعرها مثلك ] ,
كَ آخر مَرة وقَبْل : أول مرة
يلتقي صَوتِي معها
فِي الأرض ,
ما أريد أخباركِ به بَعد هَذا :
فِي قَلْبِي أُخَبِىء لِك حَيزاً مِن فيّة لِيمون ..وأجنحة
أيضاً : 4000 مُشارِكة - والله أعلم - بأني لَم أغفل فِيها عَن واحدة .
أهُنئنا عَلى ذَلِك ..قَبْلك ..وأحتفل بَيني وبَيني عَلى أشياء كَثيرة ,
..وَ والله
أحبّ أبعاد بكِ
وأحبّكِ فِيها دَائماً ..
يَاشَذى ,
[ ربي يحفظك ]
وآمنة فِي كُل وقتٍ
’’ آمين ’’
