ما بين صبح وجهك وشمس الوطن الحارق التي تلفح جيد الغياب
أقطع مسافات من اللهفة ، وأشق عباب الصبر
وأطبع للتاريخ قبلة على مفرق النور منكِ
أروي لك حكايات عصور الفوارس
وللمدى عمرٌ باتساع رغباتنا
وأحلامنا
وشواطئ الحزن فينا
للعمر المرتهن بذات الجديلة التي تركتها في آخر طريق يؤدي منكِ إليك
وأيضا ..
لسوانح المجد التي خلّفناها في عبورنا بين مدينتين وتركنا لها ذاكرة
وأرق لا تزجيه كل محاولات السير إثر آخر خيبة أودعتها لحظك
علمي المدينة كيف تنبذ أسرها وتوارب نوافذها