الكويت يبقى الكويت
نقلا عن جريدة عمان

الكويت يبقى الكويت !
اذا كان البعض يرى ان المنتخب الكويتي يمر بظروف صعبة ولم تكن استعدادته جيدة فان الراي في غير محله لان المنتخب الكويتي لعب عددا من التجارب الودية في معسكره بالقاهرة وقف خلالها المدرب محمد ابراهيم على كل الايجابيات والسلبيات كما ان معدل اللياقة البدنية جيد لان اللاعبين كانوا يلعبون في الدوري الكويتي على الرغم من ظروف الايقاف التي تعرض له المنتخب وتعود الكويتيون على مواجهة الصعاب لهذا فانه قد يصنع المفاجأة كما حدث مع المنتخب الدينماركي في بطولة أمم أوروبا عام 1992 وتوج بالبطولة وسط دهشة العالم بدون ان يستعد الفريق وتم استدعائه في آخر لحظة بديلا للمنتخب اليوغسلافي وهو الحدث الذي مازال الجميع يتذكره.
اذن المنتخب الكويتي ليس بالفريق السهل خاصة وانه يضم كلا من:
عادل حمود الشمري، وطلال نايف العنزي، وعبدالله سلمان مشيلح المرزوق، وحسين أحمد كنكوني، وجراح عايد الظفيري، وفيصل محمد دشتي، وحميد سيد يوسف، وفهد محمد الرشيدي، وشهاب أحمد كنكوني، ومحمد عبدالرحيم جراغ، وعلي أحمد المقصيد، وخالد خلف مطر، ويعقوب طاهر عبدالله، وجراح محمد العتيقي، وفرج لهيب سعيد، ووليد علي جمعة، ونواف خالد الخالدي، وحسين فاضل علي، ومساعد ندى العنزي، ومحمد راشد سند، وصالح الشيخ الهنـدي، وطلال أحمد العامــر، وفهد ابراهيم الإبراهيم، وحمد نايف العنزي، وبدر أحمد المطوع، وأحمد عجب العازمي، ونهير محسن الشمري، وأحمد سعد الرشيدي.
ويدرك المدرب محمد ابراهيم الخبير في دورات كاس الخليج كلاعب ومدرب ان فريقه قادر ان يلعب ادوارا طلائعية من خلال المجموعة المتجانسة والعناصر التي تملك رصيدا كبيرا من الخبرة التي تصنفه كاحد ابرز المنتخبات المرشحة كما ان اللاعبين بعيدون كليا عن الجو النفسي والصغط الذي قد يؤثر عليه!!