
( إشلون عفراء ) ..
تسألني عن حالي .. ؟!
مازلتَ تحتفظ برقمي .. ؟!!
بينما مسحت من ذاكرة هاتفي أرقامك ..
وأقصيتكَ إلى أقصى دهاليز الذاكرة ..
حتى لايتضاعف شعوري باليتم ..
ومضيتُ دون ذاكرة / روح ..
كنت أفرّ مني كلما شاقني الحنين ..
وتعملقت صورتك في كلي .. وأنحرني على مشارف الموعد ..
واعود دوني ..
(إشلون عفراء )
بخير ياسيدهم كلهم .. أسأل عنك وأتتبع أخبارك ..
وأتوارى عن قلبك حتى لاتلمحني عينيك ..
كيف لسؤال يردده الناس ألاف المرات بدون شعور ربما ..
أن يعيد أوراق التقويم ويقلب مجرى تاريخي ..
( إشلون عفراء )
( تسألني عن لوني .. لوني سمار الشمس والحزن هو ضيفي )
أشتاقك ورسائلك ..
ويحاصرني السؤال : لماذا عدت ؟!