من يوميات سردية للممطر عبد العزيز رشيد جاء هذا الرذاذ للغيمة جمان :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
[ فِي تَمام الغَيم تَحدِيداً ]
الشّمسُ لا تَبعثُ المَوتى ..
ولكنّ المَطر نبوءةُ فقدهم
وضِمادُ الغَيم لا يُغطي جُرح الغِياب
مُنذ شَهر تقريباً وأنا أتحسّسُ السّماء .. وأصلِّي لأجلِ المَطر
أفتت صوتي [ بِـ دعوة ] .. وأبذرُه في حُنجرةِ سحابة .. وأمارِس الانتظار كما يَجب لـِ يخضر جبينُ السماء
ولكنّ المَطر كان جَائراً عِندمَا بَعث لي بِموتِهم _ ذات انتظار _ .. ولم يأتِ
.
.
|