:
أتعلم يَا سعد ؟
حينَ تَحضر تَستر أعماقي داخل لُغتك .. ثم تمسكني وَ تقول : لا تَفعل هذا بي ؟
يَا سيدي :
تَخطاني القِطار بأميال .. إني أرى دخانه يلّوح بـِ الرحيل وَ نظري يمتد إليه حتّى أوله ،
إني لبست المَعطف وَ حبست الماء وَ نسيت جواز سَفري فِيْ [ شنطة ] أُنثى خرافية !
يَا سَعد ،
كَم أنتَ كثير يا رجل !