منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هذا هو الذلُّ بل هذا هو العارُ ... أيعجزُ اليومَ عن صهيونَ مليارُ
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2009, 08:26 AM   #1
خالد الوقيت
( شاعر )

الصورة الرمزية خالد الوقيت

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

خالد الوقيت غير متواجد حاليا

افتراضي هذا هو الذلُّ بل هذا هو العارُ ... أيعجزُ اليومَ عن صهيونَ مليارُ


.

نفثة مصدور على أحداث غزة ...
ــــــــــــ

[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""].
هذا هو الذلُّ بل هذا هو العارُ = أيعجزُ اليوم عن صهيون مليارُ
أيعجزُ اليومَ عن أوباش شرذمةٍ = جيشٌ من العُرْبِ والأسلام جرّارُ
أين الغيورون من أبناء أُمّتنا= ومن همُ في لهيب الكرب أنصارُ
أين الذين اذا ضاق الفضاءُ بهم= جلّى غيابتهم حزمٌ وإصرارُ
بني العروبةِ والآياتُ منزلةٌ = عليكمُ هل تُثير الحرَّ أشعارُ
أرسلتها من لهيب الروحِ قافيةً=كالنار أو تنتهي من دونها النارُ
بني العروبة لا يكفي تذمّرُكم= ولا يزيلُ رداء الظلم إنكارُ
إنْ لم تقوموا كما قامتْ أوائلكم = وتصبرون على النهج الذي ساروا
هذي فلسطينُ تدعوكم وقد لبستْ = من الهوان ثياباً حشوها العارُ
داستْ خنازيرُ صهيونٍ كرامتَها = ودُنّستْ منهمُ الأوطانُ والدارُ
حثالةُ الناس لولا ضعف أنفسكم = بقوا أراذلَ في الأقوام ماحاروا
لو اتحدتم لما قاموا لكم أبداً= وغردت فوقكم بالعزّ أطيارُ
لكن تفرقكم أودى بريحكمُ = والخُلْفُ للناس قتّالٌ وضرّارُ
ها أنتم اليوم والنيران مضرمةٌ = بغزةَ العزِّ لا نصرٌ ولا ثارُ
تشاهدون دماءَ الناس سائلةً = وتصمتون كأنّ الناس كفارُ
تخشون غضبةَ مأفونٍ وسطوتَهُ = إنْ ذلّتْ الأُسْدُ قد يستأسدُ الفار
وتأملونَ سلاماً دائماً أبداً = أما علمتم بأنّ القومَ غُدّارُ
أما سقوكم كؤوس الذّلِّ أزمنةً = أما لكم عندهم ياقومُ أوتارُ
تُسالمونَ وكم سالتْ ببغيهمُ = وغدرهم من دم الزاكينَ أنهارُ
تهادنونَ ولو بتّوا بأمركمُ = لم يبقَ منكم بهذي الأرض ديّارُ
هم اليهودُ يهودٌ لن يغيّرهم = عن طبعهم ذِمَمٌ كلاّ وآصارُ
هم اليهودُ يهودٌ لا مبادرةٌ = للسِّلمِ تُجدي ولا وعظٌ وتذكارُ
إلاّ مبادرةٌ في عسكرٍ لجبٍ= كأنّه البحر بالأمواج هدّارُ
يقودهُ من بني الأسلام كوكبةٌ = جُندٌ بمعترك الصفينِ جبّارُ
حبُّ الشهادة يجري في دمائهمُ = ومالهم عن حياض الموت مصدارُ
هناك يُلقي لكم أُلمرتُ خوذتَهُ = ويطلب الصلح َ رغماً وهو منهارُ
ويرجع القدسُ مأموناً جوانبُهُ = فلا يُدنّسُهُ زيفي وعيزارُ
هذا هو الحلّ ياحكامُ في زمنٍ = قويّــهُ فيهِ نهّـاءٌ وأمّارُ[/poem]
.
.

 

خالد الوقيت غير متصل   رد مع اقتباس