2008 م
من أكثر السنين التي مرّتني هادئة دونما صخب كعادة السنين الماضيات ,
تفاصيلها تُشبه عيون أسماكي .. تُشبه قطار نمساوي يسير بي وسط مطر أمطر
بلا برق ولا رعد .. مرّت بلا حزن .. بلا خوف بلا ندم ولا حتى طرب !
لا شيء غير صورة على حائط الذاكرة معلّقة أحدّثها ماذا لو كنتِ مفاجأة
كنتِ حقيقة
كنتُ سأدهش
كنت أعيش هذه اللحظة بولادة حفلة!
...
2009 م
هل يكون قادرا على تحطيم برواز الصورة لتطير
خارج حدود الذاكرة ؟!