
تُنهكني أشواقي وأحلم بالأتي ..
ماذا أنا فيك ؟!
أنت الذي لاتقبل الحلول الوسطى ..
أجدني في مساحات الرمادي .. أجري خلف ظلالك ..
أنقّب في حاضرك عني فتسدل الستار على روحك ..
أركض في مدى المجهول وأجدني في مواجهتك ..
أمدّ قلبي إليك وأغيب في فوضى حواسك وأتبعثر ..
وأجدني بين زمنين .. أرفع راية الإستسلام لك ..
بين الحقيقة والخيال .. رجلٌ ملّ السفر في الخيال ..
وامرأة أضنتها الحقيقة ..
ويقف الحب حائراً بيني وبينك ..
ويحاصرني السؤال : لماذا عدت ؟!