الوعود الصغيرة
نبرة الصوت العالية والنظرة العازمة على فعل المستحيل
الصوت الذي يردد بقوة
حتى لو أنتقلتم للمدينة
أو أستقريتم جهة البحر
سنبقى هنا
وسيبقى مكاننا ومكانكِ ينتظر
سنرسل الرسائل
وسنحكي للغيم ماتبقى من القصص
والمغامرات
وحبنا الطفولي لأبنة الجيران الكبيرة والجميلة لدرجة الخطورة
سنتم لك القصة
وستعرفين إلى أين أنتهى بنا الأمر
لاعليكِ من خوف يوسف وهدوءه وعقله الأكبر من عمره
أنا فقط
أنا بطل الحكايا
ولن ترهبني نظرة أبيها الغاضبة
ولا عصا والدي
ستعرفين بالأمر أعدك
فقط
لاتنسي أصدقائك
.
.
.
.
وانتهى الأمر !!