عبدالله العتيق
ـــــــــــ
* * *
أرحبُ بك يا صديقيَ الأجمَل .
:
حَرب النّجاح : - ربّما - هيَ الحَربُ الوَحيْدة التِيْ تمْتدّ عُمراً
و يتغيّر فيْهَا المُحاربُون ، وَ أنتَ فيْهَا الثّابتُ الوَحيْد .
المُدهشُ فيْ هذِهِ الحَربُ : الخطَط البالِغة خُبثَاً فيْ المَقصَد وَ المَأرَب ،
وَ التِيْ يَرسِمهَا مُحاربوْكَ وَ أعْداءُ نجَاحِكَ ..
حَتّى أنّ الأمْر يَصِلُ بكَ - أحيَاناً - إلى مُصارحَتهم بإعجابِكَ فيْهم .
لكنّ السّابقَ مهْما بلَغ لنْ يَبلُغك ، عنْدَما تُؤمِنُ بِـ :
[ كُلّما ازْدَادَ عَدَد جنوْدِ الحَرْبِ ضِدّي ، تأكّدتُ بأنّيْ ازْدَدتُ نَجاحَاً ]
:
صديْقي ..
كُنْ حاضراً هنا - كما أنتَ فيْ القَلب .