عبدالله العويمر
آسف جداً فقد أغفلت أهمّ شخص في أثناء التحضير لأي (مطاقّه) وهو ذلك الذي يقول : أنتم أسبقوني وإذا بديتم صفّروا لي وأنا بجي على طول لأني ما اقدر اجي معكم هالحين عندي شغل مع ابوي
.. بس ترى ما هو انا اللي يسوّيها يا عبدالله
ويصفّرون ولا عندك أحد يا شيخ لو معاهم صفّيرة حكم ما جا ... السؤال هل كان ذلك جبان أو إنّه ذكي ...؟
....
حسناً ... تعلم يا عبدالله ربطك جداً ذكي ، من وجهة نظري أنّ صغار حواري الرياض الصغيرة .. كانوا يتعاملون بصدق مع أحداثهم ، حيث أنّه لا يكون قويّ إلا عندما يدافع عن نفسه بنفسه دون جلب أيّ دعم خارجي والحذاء شيء خارج الجسد ، لذلك العالم اليوم أذكى بكثير من أن يدافع عن نفسه بنفسه ، وأمريكا تخطط .. فعليه تعرف ما يمكن استخدامه لتسيير عجلةٍ ما .
ولأننا لا نعلم ما كُنه (المطاقّه) التي تجري الآن في حواري العراق ، ولأننا لم نعمل على معرفتها بدقّة ولم نخطط لتحضيرها ، فبالتالي لن نعرف ما هو السلاح الصحيح ومن هو الذي سيقول (صفّروا لي وأنا اجيكم) .
التخطيط مهمّ الإستغراق في اللحظة الحاضرة داء للأسف وقعنا به منذ عصور ، الصح أن يكون هذا الحذاء فقط مُخرجنا من لحظتنا الحاضرة إلى المستقبل فالتخطيط .
.....
شكراً يا عبدالله على فكره تراك نسيت السليمانيه