تخيلتكِ في جداولي أشعاري ...
فرأيتكِ درة حمراء كالدم في شرياني ..
يضيء من مشرقكِ شعرٌ مباح ليغيب في مغيبك نزف أوجاعي ...
كتبتكِ ذات حنين قصيدة وطنية ... نثرتكِ ذات لهفة سطوراً لغوية ... جمعتكِ بكأسي نبيذ أبجدية ...!
نسجت لكِ أبيات بخيوط حريرية ... كم كنتُ أراكِ تغتسلي بنهر جنوني ... على الضفاف ترتدي فستان القصيدة ..!؟
يــ أنتِ ..!!
أفكاري / أحلامي / أوقاتي ..
باتت كلها عارية إلا من وشاح طيفكِ بذاكرتي ..!
فمتى الوقتُ بكِ يأتي ..!؟