* عندما أحاول تهيئة نفسي لـِ الكتابة عن شيء معين .. أفشل
لذا أنا لستُ فاشل .. لـِ أنني ما زلت أحاول التملص من محاولاتي السابقة .. وإن تأخرت كثيراً .!
* كما هي حال محاولاتي في التعبير عن ( كُرهي ) لـِ صوت فيروز ، وليس شخصها في قصيدة .. فـ أنا ما زلت أحاول أن أقول لـِ فيروز أكره صوتك بشكل ( موزون ) لأنهُ يسبب لي الحكاك في أُذني .. ولـِ أنني لست شاعر ( شعب / ي ) ......... والـ ( ي ) زائدة .
لكن هل سـ أعلم أنها حين تعلم أنني أكره صوتها .. سـ تتأثر من شاعر شعبي ؟
* أعتقد أني أُدخن الكثير من ( الحش / يش ) محاولاً أن أقول شي .. وكـ العادة محاولة ( فاشلة ) .! وكـ أنني مُمغنط في فراغ ، كُلما أردت الخروج منه خوفاً من الاختناق فيه تلتقي أقواسه كـ ثغر (كوندوليزا رايس ) في محاولة تقبيلي ...... ( كابوس ./ ذاك الشاكوش )
كُل ما أعرفُه أنني وكـ شاعر شعبي حين أذهب إلى رحلة صيد ( في ذاكرتي ) طبعاً .. لا أحمل بندقية .. ولا أنظُر إلى أقرب طائر حباري أو .. أو .. أو .. ألخ .!
لـِ أكتفي به وأمضي في طريقي .. لأني أعلم أنه ليس كُل ما يُصطاد يُشبِع ، والبراري فيها الكثير من الطرائد الأُخرى .. كـ تِلك التي تأسُرك حتى في النظر إليها ..
خِلسه :
كُنت على يقين أنني لن أصل إلى شي .. لكنني ما زلت أحاول .!
وأنتم حسبكم .. أن تركلوا ما لا يعجبكم إلى أقرب سلة مُهملات ..