شُكراً وأهلاً..صالح
من أين لكِ كل هذا الإبداع مصادره هل هو ممنهج أم تبلورمن خلال القراءة بشكل عام ومنوع ؟
شُكراً تَكبُر مع تراقُص الثواني سيدي..ثناؤك لا يستطيعُه كاهلي
لو حاولت الإجابة فهذا يعني إني مؤمنة بما تقول..لكني مُجرَّد
كاتِبة تقرأ بعيني قلبها.. أهتم كثيراً بالدواخل والأسلم والأصح والأفضل
مُمتنة جداً.
.........................
كيف تربطين بين ماهو حولك من أسوار وحماماتك حين تطلقين لها الفضاء كي يحتويها ؟
لن يحتويها الفضاء طالما أطلقتُها..وصدقني حين أشعر بإحتواء لأحرُفي فـ ثمة خَلل في
خُطتي الأساسية...ماأعنيهـ..القلمُ الحُر تهمهـ مصلحةُ الجميع .وحينَ يأسرهُ امتنان
أو عَتَبْ فَ سيفقد بريقه.!
..........................
هل ترين أنه من اللازم علينا القراءة للحضارات الغربية ؟
كُل شيء ياصالح يجب أن نمخُر عبابهـ..
كُل شيء يجب أن نَعرف حول ماذا يدور..
القراءة نعمة عَظيمة..لن نُحصي ثناءا على الله أن وهبنا إياها.
تَعرف ياصالح..نحن لم نُتقن بعد أشياء كثيرة
ويجب أن نتعلمها ونزورها حيثُ هي..
العلم يؤتى ولا يأتي.
هذا رأيي.
....................
هناك سؤال محيرني كثيراً حول تلك اللغة القادمة من اليمن وخاصة في مفردة الأنثى اليمانية هل تلاحظني أنتِ ذلك الجمال القادم من أرض سبأ ؟
لم أفهم سؤالك ..لكن أظُن أنك تتحدث عن لهجتي
لهجتي قصيمية بَحتة..عدا ذلك فلأمي الدور الكامل في كثير من كلماتي.
.....................
قيد الورد تهتم بالمقال غير أنها مقله في طرقه وطرحه
لنا بصياغ ترتبه هي من حيث الإرتكاز والمحاور ؟
أكتب مقالات ورؤى كثيرة حول مايدور حولي لكن لكثير
اعتبارات لا ترى النور كتاباتي.
أما أن تطلب مني ذلك الآن فكثير ذلك ياصالح ذهنيا لا أستطيع
_خف علي شوي وإنت راص لي كل هالأسئلة_.
رسالة توجهينها للشعراء بشكل عام وهل فعلاً الشعر يحتضر؟
أنا متذوقة فقط ... فلا تسألني هذا السؤال الكبيرعليّ حجما وشرحا.
........................
من يستطيع رسم الكلمة هل هو الكاتب أم الشاعر ؟
يرسم الكلمة من يشعر بها..فقط
عدا ذلك حتى لو كان عملا عظيما ...فسيزول كَرسمٍ في الهواء.
صدقني حين تكتب بإدراك وإيمان بما تكتب...فَسيؤتي أُكُله..جنيا
طيبا.
.....................
محايدة في جل حضورك عدا المرح تكونين ذات حضور
يخصك جداً ؟
في المرح لايتواجد أشخاص غير متصلين
صراحةً أكره المُتلصصين..وأشعُر أن المتواجدين فيه يأتون بِ هُم معهم
هذا كُل مافي الأمر.
:
الماضي بقايا من النفس كلما إزدادت أنفاسنا تلوح الذكريات
غير أننا نسنطيع أن نفرح بشريط الإعادة رغم الكم من الحزن في محتواها وكأننا نقول لا يشئ يستحق أن نغضب من أجله مرتين ؟
(الماضي نَحن مع إعادة الصياغة والفَطِنْ من لا يُلدَغ مرتين).
اختصرت لَك العبارة ..أتمنى أن تَروق لك.
صالح خلاص أطلع من الموضوع... كل هذا بقلبك.؟