قُلتْ لأحفادي أمس :
غادرْنَا جميعاً ..
دون أن أُخبِرَه بأني أُحبهـ.!
"
و لو عادت بنا الدُنيا..
فَلنْ أُخبره أيضاً.
..لو عادتْ.
.
تعلمون..
ليتها تعودْ.!
لكن..
أيضاً..لَن أفعلْ.
..
وبعد أن أحضرَتْ لي صُغرى حفيداتي شايي المُفضَّل بالياسَمين
أجلستُها بِ جانبي ووضعتُ نظارتي وكتاب (يابنَتِي) على الطاولة
وقُلت موجهةً حديثي للجميع:
الحُب كالسَهمْ حين يَنفَذْ.. لذلك
إحتفِظ بـِ سره حينَ لا تَثق بالظروفْ.
كي لاتندَم..أن قَللَّتَ مِن شأنه.
"
فَ لِلظروف غَدرٌ ومِنهُ:
كونُها تَتَّبدَّل وتَنزَعكْ
مِن جوفِ يَومِك ..لِ غَدِكْ.
تَحيكُ لَكْ
تَحيكُكْ..
وتُحاك أنت والظروف كَ قِصة أبطالُها مَعروفون..
أنت..
وهيَ
و مَن أحبَبتْ..
والفُرقى.
.
وليتَ النهايات كَ النهايات التي تَحكيها الجدَّات
وتنتهي غالِباً بِ: وعاشوا سُعداء.
لكنها ..مُعلَّقَة
فلا نهايةً كاملةَ الجوانب أبقَتْ.
ولا فُرقىً بالبداياتْ أخَذَتْ..