الكِتابة بمثلِ هذهِ القدرة على القبضِ على أدّقِّ الأصواتِ حُبّاً و انتماءاً و التصاقاً بالذّاتِ من خلالِ الآخر و فهماً أكثرَ اتساعاً لماهيّةِ العلاقاتِ بالأشياءِ و الأشخاصِ و بُعدها الرّوحاني , لهي مَلَكةٌ تبعثُ على الدّهشةِ , ليسَتْ دهشةَ القراءةِ فحسب , إنّما دهشةُ تقمّصِّ الكلماتِ لتحرّكاتِ أرواحنا داخلَ الجسد !
اكتب يا خالد , فلمثل هذا خُلِقَ الحرف !