:
عَجلتي فيك .. تُثير الْكامن فِيْ سِرك ِ.. تَسبقني إليكِ دونَ أثر لـِ كفّي
وَ تَواتر أنفاسي .. حديثُك المُكتمل عَني .. وَ إبقاء الذَاكرة نَافلة روحكِ
كُلما هَرب مِنْ سُجادتك فَرضي !
،
دَعيني أتنفسك .. لـ أقول لكِ دونَ تَركيز :
أنا المُكابر فيك .. ،
بـِ قُبعةٍ حَمراء .. وَ كُرسي يَستَتر عَن بَهاء الحديقة .. وَربطة عُنق تُخبئ وَحمة الْمَطر الأخير .. ،
بـِ سجارةٍ أنفثُ فيها اختبائك .. وَ عيني فِيْ تَصاعد مُستمر لـِ السماء .. ك نشوة .. ك نزعِ روح وَ هيَ تُصافح الشهادة .. ،
بـِ حلمٍ نَسجتي خيوطه خِلسة فِيْ جِلدي .. لـِ يَهرب عَلى أطرافِ دهائه بِ هدوء .. حتّى عَودة راحلة لـِ إبقاء
صوت صَدري مُرتفعٌ بِك !