.
..
تَكذِبْ الجاذبية حينَ تَسْتَعْجِلِ الدموعَ النزول
ليس حُبَّاً،
أو رحمةً ،
أو رغبةً في مُعانقةٍ
أو احتواء..
بَلْ للفُرجة..
للفُرجَةِ فقط..
ولتمضيةِ الوقتْ.!
تُقنِعُ العينين هطولا..
فينْكَسر القلبْ..
ولا جَبرَ لهـ..
أولىً وآخرة.
.
..

..
.
ويعود يندبُ حَظهُ ندماً..
أن أطاع العَبرة واتَّبَعَ النُّصحْ.!
وتَزيدْ.
في كِلا الحالاتــ..تَزيد
الدموع هطولاً ..أعني.
و (آهة)..تَقفُ حائِرةً..
تَذهبُ وتَعود
ولا مَخرجَ تَجِدُه.
الجميعَ الجميع..
في حِيرة..
إلا الدمع..
ينتحر تِباعا
.
.
وتتخلى عنهُ الجاذبية.!
..
.