هذا النًّص كـ كفّينِ من جمال تَعصِرُ السَّحاب وتَتعاقدُ مع المَاء
كـَ أغنيةٍ يُردِّدُها البَحر وتَرقُص أسرابُ النَّوارِس على أوتَارِها
السَّامي ../ سَامي الشّمري
كُنتُ أسترِقُ السَّمع لِـ هديل الحَمامِ النَّابِت مِن قلبِ النًّص
وكُلما ازددتُ إنصاتاً نبتَ للأرضِ أجنِحة ../ وتبلّلت شِفاهي بالمطر
يا لـِعذوبتِه ورشاقة قافِيته
ثمّ لك الترحيبُ كُله
فـ مرحباً بِك في أبعادِك
وأهلاً وسهلاً بمجيء الشعر بـ معيَّتِك
.
.
.
.