منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ مُـؤَثِّـرَات : دَاخِلِيَّة ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2008, 01:45 PM   #3
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45694

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة






المفكر [ حسن بن فرحان المالكي ]


استعماله النظّارة إثباتٌ لأمرين :
- أنّها ليستْ دليلاً على ضعف النظر .
- أنّها ليستْ دليلاً على نظرة الضعف .

أبدأُ بالأولى :

ليس النظر ما تراه ويراه غيرك ، بل النظر ما تراه وقد
عُميَ عنه غيرك لأنّ في هذا الأخير يكون فضلك العظيم
وعَظمتك الفاضلة ..
وهو ما يميّز هذا المفكّر والناقد عندما شُغل غيره بالبحث
عن الدواء لكلّ فكرٍ مريض - على حِدة - كان شُغله الشاغل
بتتبع جذور هذا المرض والقضاء عليه .

تبدأ الثانية :

ليس بنظرة الضعف للآخر من مكانٍ في نظر هذا المفكّر
عندما ضعّف الجميع الآخر المُخالف وكفّره ، بل جاء بالأدلة
التاريخيّة والتاريخ الدال على [ جُرم ] هذا القول .
في الوقت الذي يُفرّق به هؤلاء الصفوف جاء هذا المفكّر
لا ليُعيد ترتيب الصفوف ، بل ليجعلها في الأمام .

* * *

لا يخاف في [ النقد ] لومة لائم ...
طُردَ من عمله ، ومُنع من النشر والسفر .. لكنّ العظماء
كأمثاله لا يُعنون بهذه الصغائر عندما تعظمُ عندهم العظائم .

* * *

أيّها المفكر :

قرأتك كثيراً ، ودافعتُ عنك كثيراً
لأنّني مؤمنٌ بمصداقيتك حدّ إيماني بكذبهم .. فأخذتُ
منك جُلّي بجلالك .. لأنظر للأشياء نظرةً أخرى تقول :
" ليس هناك من مُسلّمات فـ كلّكم خطّاء بدءاً بالأشياء
وانتهاءً بالعلماء " .

* * *

كَانَ حُلْماً إقْتنَاءُ حرْفِك ..
وَ كُنتُ أقُولُ بأنّ الزّمَان إنْ جَادَ عليّ بِقرَاءَتِكَ ، فَهُوَ مُنْتَهى الْكَرمِ
وَ كَرَمُ الْمُنتَهَى ..
أمّا أنْ أحْضَى بِمُؤَلْفٍ لكَ يَحْمِلُ إهْدَاءَكَ لِيْ - وَ أنَا الذِيْ لَمْ أتَشَرّفْ
بِمُصَافَحَتِكَ حَتّى - ، فَهَذَا مَالا طَاقَةَ لِيْ بِهِ وَ لَنْ يَكُوْنْ .

يَا عَالِمِيْ وَ فَاضِلِيْ ..
وَحْدُكَ عَظِيْمٌ حَدّ التّوَاضُعَ وَ مُتَوَاضِعٌ حَدّ العَظَمَةِ ، ارْتِقَاؤَكَ لَيْسَ إلاّ
هُطُوْلاً ، وَ هُطُوْلُكَ لَيْسَ إلاّ نُمُوّاً .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة قايـد الحربي ; 02-16-2010 الساعة 04:03 AM.

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس