السفينة العِملاقة التي رَسَتْ بين جِبال الثلج..
لَم تَسمح للبَردْ ولا الصدأ
ولا الليل.
ولا الوِحدة
في التسلل إلى عُمقِها.
بَلْ صَمَدَتْ.
وبعدَ آلافِ السنين
هَدَّ عَظَمتها مِسمارٌ واحد نَحَلَ وانحَلّ..
.
وتَبدَّلَ شعورُها بالصمود..
تَعَبٌ وعَتَبْ.
ومَرَّ بِمرحلةِ الشوق والخَوفْ.
وهاهو يتبلور ويتشكل بهيئةِ ..
حديدٍ مُكَوَّم.!
ما الإشكال الآن..
هي مُجرَّد سفينة..
وسَتتآكلْ.صدأً
وبرداً
وخوفا.
اليوم أو
غداً.
ولن يشعُر بذلك أحد.!
"
لاشيء أُشَبِهُهُ بها سوى..
قَلبُ أُم..ذاقت الجحود.
عدا ذلك...
كَذِبْ.!