.
.
.
..وتنضح الآنية
وَرُبما يُغرقها ماؤها ..أو يغرق الماء فِي عُمق نفسه ..وَيتشبّث بِ أطرافها
يُنَجي الماء الشِّعر ..وتَجنِي الآنية ماء ..وتنجو الأطراف ..بمن يجيء من أقصى السماء ..يَرفعها لِ فم الجنَّة
تشرب منها وَتُسقي منابت تُفاحتها الساقطة منذّ خَلق ,
ياخالد ..
تَعرف من أين تُؤكل الكتف / .. وتعرف ..كَيف تُحيي بجعة في عيني ..وتقتل ألف غُراب ,
ياخالد ..
هَل أشكُرك على الدهشة ياأكثر من مطر ؟!
لا أظنني سأفعلها ..حَتى أحفظ وجهي من اختفاءه فجأة فِي لحظة ضجيج ..أمامُك يا أصابع لها
صَوت التِلاوة و طمأنينة ال آمييييين !

.
.
.