كنتُ ليوم ما وقبل زواجي أحاول أدرب نفسي للسواقة
بمعنى حين يكون أخي الذي يكبرني بالبيت أستأذنه بأخذ مفتاح السيارة
فأذهب مع أقراني الصغار واصحبهم بلهفة الروح وجمال التنزه حول منزلنا
سعيدة كنت برغم أني لم أعر اهتماما للمرايا التي بجانبي
:
مرة من المرات جاءت رفيقة الطفولة منزلنا واصحبتها فرحات وحدنا
كنا نلهو بصخب الشباب والروح التي تغلف الحب فينا
ذهبنا حيث هناك أمام تلك التل ..وركنا السيارة بجانب وجلسنا معا
( سوالف جميلة انطبع عليها الضوؤ المنكسب من غروب الشمس
بذاك اليوم )
وعدنا ...والحمدالله
ولكن.........
:
