أنهيت أمس رواية
" السجينة " لـ مليكة أوفير / و ميشيل فيتوسي
قصة حقيقية ..ترويها مليكة أوفير الأبنة الكبرى للجنرال أوفير
وهي قصة حياتها كسجينة لمدة عشرين سنة مع أخوتها ووالدتها بعد موت والدها في حادثة الانقلاب على الملك الحسن الثاني. والحكم عليهم بالسجن لمدة 20 سنة بين أسوار الزنزانات والصحراء.
الممتع في هذه الرواية دقة الوصف لكل شئ ولكل حدث لدرجة انك تختنق معهم في الممر الضيق وقت فراراهم .. وتسمع كلماتهم وهم يحكون قصص المساء لبعضهم البعض من وراء الجدران في سجونهم المتنقلة بهم في صحراء لا يعرفون منها شئ الا النبذ من عالم تنكر لهم ونساهم منذ زمن.
ممتعة الرواية .. قرأتها على عجالة منذ فترة طويلة وقت سفر .. وقرأتها أمس بمتعة الحرف والحدث فأعجبني الوصف الجميل فيها
هي الآن في طبعتها الجديدة
أرجو ان تستمتعوا بها
تحياتي