أولئكَ البُسطاء اللذين تحدثنا عنهم ذلك المساء
تمنيت اليوم أني مُنهم..رُغمَ فقدهم لكُل شيء
يبعث على الفرحة بِنظرنا..و كيف والسعادة
كُلها بين أيديهم وفي قلوبهم.._مساكين_ نقولها
ونشعُر أننا جسدٌ للرحمةِ شامخٌ وسطَ الكون
بينما نحن المساكين..! أجل وكُل لحظة من
لحظات أعمارنا تشهدْ.!
يَكفي..فقد أعيانا تصنُعنّا الرحمة ،
الكمال ،الصدق..وهُم دائماً اليد السُفلى.!
وليتَ للواقع لسانٌ ليتحدث ..لابتسم
سُخريةً مِنّا وعجبا.!
"
مؤلمٌ أن نَشعُر بتقصير
بعد فواتِ الأوان.
حتى لو ابتسموا بحنان
وقالوا : لا أبداً.
"
أشعر باختناق وأُفكر بِكُل القُساة في العالم
كيف يستطيعون العيش .استطابة كُل شيء
والظُلم يجري في عروقهم وتتلون به أحداقهم
يا الله...بِودّي لو فتحتُ النافذة وصرخت بأقصى
استطاعتي.
.
:

.