حين ههمت بالمغارده أمسكت يدي..
ورأيت شيئا غريبا يبرق في عينك..
ربما هي الدموع التي تراكمت بين الجفون..
لم ترد مني أن اذهب ولكني لم أقدر أن أطيعك ..
فكانت الطائرة همت بالتحليق..
تركت يدي ومضيت أنا لطائرة..

وحلقت بنا إلى الأعالى..
وشعرت بأن قلبي لم يحلق معي..
وكيف يحلق وقد تركته في أرض المطار حزيناً كيئبا..
فيا قلب لا تحزن ..
سأعـود لك ..
يا قلب لا تبكي..
فأنت لست لدموع..
ابتسم فأنا سأتي لك..
أعدك..
أعدك..