منذ عرفت تلك البرونزية أَيقنتُ أنك عاشقاً لا محالة وأنك ما إن أحببتها حتَّى كدت تطوّح بروحك على أرجوحة معلّقة بحبالٍ ناعمة ما بين السماء والأرض ...!
قلقٌ على مروج قلبها كلما زاد بك الإخضرار في العشق فتخرج عن صمتك لتبني بها الأحلام وقلاع الأماني وتجهل كم ستقطع حافياً من المدينة للبر ...!
أنت هنا تحبها بعينين مفتوحتين نصفها حلم ونصفها الآخر يقظ ومابينهما فخر ومجد وتاريخ لا يكذب ...!
وجه السعد ...
حلمٌ صنعته وطلبته وسعيت له فـ كُتب بل نقش على جبينك ...
مربك كالعادة ....