من ضمن الرسائل التي لن تَصلْ..
..
إلى تلك الفتاة الشريرة والتي أحبها كما لا أُحب أي شيء آخر:
أكرهك. و لِ مُدة قدرها (ألحين بس)..
مُذ عرفت ما يُسمى بال (مسن) و أنا أنتظر تواجد مساحة للصراخ
تجعلكِ تسقطين من على كرسيك..تمنيتها الآن..أكثر من أي وقت
مضى. كيف أشرح فعلتك الشنيعة .. والتي جعلت عيناي تدمع
ليسَ بُكاءاً وإنما قهراً.. أُريد أن أكتب الآن لكني لا أعرف كيف.
لكن يشفع لكِ شيء واحد فقط..وهو تلك الصديقة الوسيطة صاحبة
الظفيرة الخجولة.. فقط هي من تجعلني أُسامحك.
وحتى أراكِ ف َللحديث بقيّة.
