أسيـر ثم أسير على بحر طويل مــداه ،،
أفكر بالدنيــا وما آل بأحبــاب قلبــي،،
الذين أشغلتني الدنيــا عنهم ُ الدنيـا ومتاعبهـا،،
ثم وقفت بعد أن أحسست أن ثيابي ابتلت ،،
كنت أظن أنني مازلت أمشي على الشاطئ،،
ولكني عندما أفقت من عالمي الثاني وجدت نفسي أمشي على البحـر،،
البحر الذي لا شاطئ له،، البحر الذي لا نهاية له،،
سبحان الخالق ،، كيف لم أشعر وأنا أمشي على البحر،،
ولكن الدنيا أخذتني بالتفكير بهـا وبمتاعبها وهمومهـا،،
هل يـا ترى مشيت كل هذه المسافة وأنا لم أشعر ..!؟
........
بحر بلا شاطئ لاشك انه من سابع المستحيلات ،،
ولكن ليس صعب على الخالق،،
ولكني هنا صورت هذا لأخبـر كل من سكن قلبي
أنه أذا رحل سأكون تائه وإنهم هم المرسى والشاطئ لي،،