حينَ لاكَني المَرض في سَواد ليلْ الأمس
قَد أستفاضَ بيِ الألَم حَتى شَعرت بإن الروح
سَتفيضُ الى باريئِها واذا بِه يُهرول غَير آبه بِعثرَة
عَملَه ويأتي ليَخطِفني من بين أنياب الوَجع
الى سَرير العِلاج ومايُدرك أنه حين وَصلَ عِتبة بابي
قَدر وأدَ الوَجع بِطرف أنامِله التي سَاعدتي على المَسير
ورَوى روحي السَكينة من بين كَفيه حين أدركني بالدَواء ...)
إلاهي خالِق هذا الأنسان
أغدق عليه بِرحمتك وأفتح له أبواب رزقك
وأحفظهُ من بين يَدي ومِن خَلفها
ولا تحرمني رؤيته وأجعل آخر أنفاسي
قبل أن تقبض روحُه
اللهم آمين يارب العالمين