يَا الله يا مَنَال ، كَم كَان التوَاجُد هُنا الآن مِدعاةُ لعَتبِ نفسي عَلى التَأخُر
كُنتِ تَنسَجِمِين مَع الرصَاص إِلى حَد الوقُوع فِي فخِ الإدهَاشْ
مِن نَاحِيةٍ فَنِية : كُل شَيءٍ مُكتَمِل ـ التَظلِيل صَحِيح ، وَ المَلامِح دَقِيقَة ، حَتَى أنكِ لَم تَنسِ تِلك التَفاصِيل الصَغِيرَة كَ التجاعِيد عَلى ظهرِ الكف وَ الأَصَابِعُ وَ الجَبِين
فَقط الحَاجِب وَ الفَم تَشوشَت رُؤيتُها رُبما هِي فِي أصل الوَرقَة واضِحَة وَ بعدَ تصويرِها هُنا قَلِيلاً تَشوشَت..،
فِي آخِر التَأمُل : تَفَتحت زَهرةُ فَرح عَلى أثرِ النَظر
طَابت أنامِلُكِ وَ لا شُلّت
