اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي العتيبي
الكريم حد إخجال الحاتميين / ظافر الهاجري ..
شكرا ً لتفضلك بالمرور ..
أتريد ياعزيزي أن نتبع مبدأ " التسليم " حتى بأمر الزواج ؟
وأن لانطالب بأبسط حقوقنا هناك ..
ونحتسب الاجر في الآخرة ونكتفي به !!
الم يقل الله تعالى في كتابه الكريم :
" ولا تنس نصيبك من الدنيا " ..
ياعزيزي ..
ليس من المنطق من شيء أن اكون كذلك ..
رغم كل مااملك !
وان ارضى بدفن ذاتي ودفن عمر كامل !
كلماتك جميله
ولا تشع الا بنور الامل ..
ولكن الامل احيانا بعيد دون الحاح عليه بأن يأتي ...
تحيتي ياباسق ..
مي ..
|
مي
لست قدريا ً حتى انادي بـ( التسليم )
ولأننا نعيش تحت سقف ذو مستوى ً معين ،
كمجتمع يُعرف بالعرف المكفول عندما تغيب سلطة الدين ،
إذا ً نحن نعيش في محيط جرعة الحرية فيه ِ بسيطة
ولكنها ليست معدومة ، ناهيك عن الجرعة المضافة
بأسم ( الدين ) للمرأة .
لست اناني عندما اذكر بأننا تحت سلطة العرف والدين ،
ولست حرا ً عندما اذكر سلطة القانون .
هناك امر آخر ومهم
( لا غفلة في الزواج ،
ولا يقظة في العزوبية ،
ولا حبذا الطلاق ،
ولا حُبا ً في الأرتباط ) إذا ً ...
=== أن الانسان يعيش وفقا ً لمسارات ٍ عدة
( فرضت عليه ، أو ، هو أختارها لنفسه ) ،
ومما فُرض على الأنسان الدين والمجتمع
وما عدا ذلك فهو حر يعيش كيفما شاء وأراد .
ويفرض الدين أمور توافق التوجه العام الذي يعيش فيه ، وكذلك المجتمع .
دعينا من هذا كله :
الزواج = أستخارة وأستشارة ، وكذلك الطلاق .
وقبل أن يكون هناك قرار بشري في كِلا الحالتين ،
هناك قرار ألهي يحتم علينا الخشوع له قبل الخضوع .
ولكن المشكلة لدينا نحن البشر ونظرتنا للمطلقة ،
بأنها جسد مريض ولن يتعافى وقلب عاطل عن العاطفة ،
ونظرة سوداوية للواقع يتخللها رمادية المصير.
وللأسف هنا : تكمن المشكلة ، وليتنا نعي ما نحن فيه من ألم .....
فالمطلقة قوة تم تعطيلها بشكل ٍ أو بآخر .....
المطلقة ثائرة وساخطة عادة ً ، وما اجملها هادئة