بعد هذه المُقدمة البائسة..سيبتدئ الحفلـ..
أما وقد طلع هذا الصباح الماكِر..
فأني حيثُ أشرقتْ شمسهـ..كُنت أبكي
بدموع غبيّة..تنظر إلى بعضها و رحمة بي تَهذي..
للتو قرَرَت.أن تحزن مَعي.!
إذن بناءاً على ماذا الهطول..؟
.
كَ طفلة حُرمت قطتها ..لسببٍ لاتفهمهـ..
كَ مدينة رُحِّلَ منها الأحبة..ب حجة أنها ليست لهم.
كَ وادٍ قديم..يتذكر كيف كان الماء يُمرَّ بهـ مرّاتـ..
ولا نيةَ لـ نضوبهـ.
كُنت هذا الصباح.
.
قدْ أتغيّر يوماً..
قدْ.
و أُصبح قوية.
و يُغادرني جنوني...
وأعود أشتاقهـ.!
حسناً..فَلْنبدأ..!
.
.
.لإضافة الموت إلى قائمة أصدقاءك..يجب أن تكون على قدرٍ كَبير من الاتزان
و لاتكذب أبدا.
انتبهـ..
أبداً.
.
.لأُصبح ك هُم..يجب أن أكون مثلهم.
لكني لا أقدر.
أو لم أرغب بعد.
.
.
.يا أوغاد..لم لم تخبروني أنكم منكم مُتعبون.؟
على الأقل ..لا أحاول نَزَعَ حِذاءي والوقوف على أطراف أصابعي
لرؤيتكم.!
أو تسلُّق حائط المقاصِد..
بحثاً عن مَسوّغ لمبادءكم ،
..ل.ك.م
.
.لم أكن ضائعة وقتها..
بل.. كانت كُتبي .
تلك ..التي خبئتها تحت سريري.
.يوم أن قالت لي أمي تخلصي منها من أجلي ..منظرها يخنق.
هي تتحدث عن الغبار وأنا أفكر بأولئك المستلقين داخلها ..و يتحدثون.
"
.لو أن الدنيا ..تملك مرآة كُبرى تضعها أمامها دائما..لرأيتني وأنا
أتسكع خلف نوافذهم..
وحين يطيلون النظرإلى شَخصي...أضعُ كتابي على وجهي.
.
.حين أجعلني قاسية فذلك ليس من أجلي أنا فقط..
حتى قُصاصاتي الموَّردَة لا أعرضها .. عَمداً.
"
.ألا تنوي المغادرة و مُصاحبة الموت مثلي.؟
أنا جادّة جدا فيما أقولـ..
حتى أمي خافت.
: تَصَدّقي من أجلي..قالت لي.
فكرت بكل شيء..
كُل شيء..
لو كان الفِكر يُحَسّ..لانحلّتْ عُقدة.
.
.
لن أُكمل