اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح
ماذا يعني لو طرق بابي مصيراً مغسولاً بالعطر والتبغ ؟!
يدفعني للمسك بألواني المائية ودفقها على جسد الـ ( لو ) فتخرج الـ ( لو ) كما كومة قشٍ ضاجعها الجبّ فتمخضت حبات عباد شمس متبوعة لذاك المصير المعجون بالعطر والتبغ !
مروان يامروان ...
لستُ من الذين يربكهم فخامة النص ، لكنك تنسى صدرك وأسراب سنونواتك مابين جفني وعيني فأكاد أتوهم بأن النص لي وأنك عبرت لتقرأ ومارحلت !!
|
:
أحيلني يا صُبح إلى أجنحةٍ ثَمانية ، الثمانية تَشربُ من أصابعٍ عشرة ،
العشرة تَتقلص إلى واحد ، الواحد يتّقمص الشمس والظِل ،
ف يستحيل الْربيع أن يخلفني ظَهره ، وَ يزهد الطُهر ب الطفلِ المُقدّس ،
وَ تفر من النافذةِ المُعتّقة .. رائحة الْمَطر !
يا صُبح ،
أعجزك واتورط فيك ، إذ انتِ معجزة في بهائك .. وَ في سطوتك على نبضِ الأصابع ،
أخبريني كيف يمكنني أن أفي غيمك هذا ، سأطوق
شكراً ب جوز الهند ، علّها تفي
ولن تّفي ،