لست ممن يحضرون الورق لأقلامهم
هو الكلام في صدري سيلٌ عرِم لا ينضب كالهداج
فقط أرمي بنفسي بين حروف اللغه أشكل بها إحساسي وما أشعر به
كوني قريبه مني فالبعد يطوي الحشا وما عدت أملك القدره بتوهم الشجاعه
خالفت بكِ وصايا الموت المتدلي بثمار الهلاك
تركت أسماء مراسيم الشجاعة والجلاده وملت للدمع بين الليل ودماسه
لا تطيلي هذا الغياب فيفرح من بقلبه مرض لما يرى من ضعف حالي