ـ أنتي بخير.؟
:
حين سألَتنِي السؤالـ إياه..كُنت في أمسّ الحاجة إليهـ..وفي اللحظة نفسها
أجبتُها..مُتعبة قليلاً، مُنزعجة ، و أشعر بـ ضيقة.
لكن..
أستطيع التغلب على كُل ذلك ،ليست بـ مراتٍ أُوَلْ لأقف أمامها حائرة.
.
من بين مُنعطفات اللحظات تبرز واحدة اعتبرها وَثبة.!
أجل وَثبة..وَثبة اقتدار تجعلني لا أُهزم.
أجمعها الضيقة والتعب والانزعاج _كُلـ مُحبطاتي_ أعني ..
أجمعها في صندوق وأضعها في درج سريريـ الدرج الأول طبعاً.
و عن يميني .
أُحكم إغلاقه..
أُغطي وجهي وأتظاهر بالنوم.
سـ تقاوم بدايةً..لكنها سـ تُذعن في النهاية.
.
قد تتساءلين لماذا أردفتُ الدرج الأولـ بـ طبعاً..
لأُجيبكِ...
إني آلفتها و أُحب أن تكون قريبة،
أخافـ أن تحتاج إلي..!
.
سلبية محضة..خالية من أي مُخففات تُقلل من تركيزها،تافهة أيضاً.!
.
أشعر بـ مرارة.