كَ حزن النوارس لا يبقى منه على الشاطئ شيء..
تحمله معها، و يتحدث هدوء الرملـ عن ما رأى منهـ.
وتعود إليه الموجاتـ ..تسألهـ بـ همس:
ماذا قالت آخر مرة..؟!
تلحق بها حبّات الرمل..لـ تُجيبها
لـ ترحل معها
و ربما لـ تستقر قاعَ البحر.
`
`

`
حُزن النوارس ..
يُحلّق معها..
وفي نظراتها الحَذِرة وشاية.
أنَّ على الشاطئ قصة..
هُناك..حيثُ الشاطئ قصة.
ترَكتها على الرملـ..
مع الموج..
.
و حين تطوفـ..ف هي تُذكَّر الماّرين..بأن العبثـ.آخر شيء خُلقت
من اجله الدُنيا.
.
النوارس..رفيقة لـ كل الأحداث المُعلّقة بين سماوات المشاعر.!
و تطوافها..هداية لِ فكرة محمومة..تتودد الطرقات سبيلْ.!
`