اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
ياااااه
وقبل أن أُمسك حُنجرتي عن الشهقةٍ الأخيرة :
جَاءني منكِ العيد هذا ك أمُنيةٍ قريبةٍ وعاجلةٍ ..ك دعوةٍ برحمتهِ لم يردها الله ,
هل رأيتي نفسُك الآن في كفي حينما اصلِّي لله ؟!
لَربُما أنتِ الصدق الَّذي يُطيّل عُمري
لربُما أنتِ الصمامُ الَّذي أٌقصي عن قلبي منذ سنينٍ ..فعاش يَنبض بِي وأنبض بِه
رُغم البلاستيك المُتكىء الآن ويُؤلمني ؟!
لَربُما أنتِ تَوأمتي التي تركتني أثناء ولادتي ..حينما كان يهمر المطر والشتاء معاً ..
ولم أفقدها ..لأني أشعُر أنها لاتفتقدني ..هِي فيّ / وأنا فيها ؟!
لا أدري يامنال لما
تتعبني الأسئلة فيكِ
وأُطلقها دائماً قُرب الأحلام ..
كُل عيدٍ وأنتِ عيدي
كُل عيدٍ وأنا أجمعُكِ لحضني ..وتجمعيني للعالم كافةً ,
|
أمّا أنا , فأجدكِ إجابةً لكلِّ أسئلتي , مُنذَ كانت بحجم : كيف المطر ينزل من السّماء ؟
حتّى أصبحت بحجمِ كرةٍ أدورُ حولَها , فلا أدركُ تعاقبَ الضّوءِ و العتمة ..
أتعلمين يا جنّة :
حينَ أرسلتُ إليكِ خجلى , ثمَّ قرأتُ أنفاسكِ هُنا ,
لم أحبسني في عيني كما اعتدتُ أن أفعل ,
أطلقتُ نبضي يا عطر , أطلقتهُ كصرخةِ حياةٍ من عينيَّ ,
لم أحبس المطرَ يا عِطر ,
تخيّلي ؟
أجدكِ دوماً حيثُ أتمنّاني و أتمناكِ , أدعو كثيراً أن يحفظكِ الله , و يحفظني في قلبكِ ,
و حينَ ألمحُ كفّكِ في صدري يدعو إلى الله , أتحوّلُ إلى طفلةٍ صغيرةٍ تصلّي معكِ , لأجلها و لأجلكِ , و لا تأبهُ بكلِّ الأصواتِ من حولها .
لا عدمتكِ يا روح.