.
.
.
هُل يُمكن
أن نَختفي هَكذا بعينِ أنفُسنا يامَنال
لانرانا
لانشعرنا
لانحتاجنا
../ وننسانا في آخر المطاف ؟!
يَنتابني هذا السؤال في كُل مرةٍ أتحسس صَدري
ولا أمسك فيها الا أطراف أصابعكِ
صدقيني
تلزمني يدُكِ كاملة يامنال
لأنبض
لأستريح
لأفهم المُضيّ على قيدِ التنفس
أنتِ لاتغيبي
لكن لا أدري في لحظاتٍ شبيهةٍ بذلك
أُكلفني ب أقل من وسعي ..لأجلكِ
تخيِّلي ؟!

.
.
.