`
`
في أيامي الأخيرة وبعد أن عُدت إلى وحدتي .
استيقظت في أحد الصباحات على صوت إمرأة قريب مني.
عدتــــ إلى اغماض عيناي وفكرت بأشياء كثيرة من ضمنها أني لن أستطيع
اطفاء النور لساعات طويلة وتأمل السقف .وكنت استمتع بذلك كثيرا.
ولن أستطيع تجربة صوتي كما أفعل كثيراً...أشياء كثيرة
يا الله ...
حدّثت أمي ذلك المساء بما أشعر به.وأجابتني ذلك أفضل من بقاءك وحدك
على الأقل لأطمئن أنا.
يومها ندمت أني نقلت لأمي بعض مايقلقني، أظنها قلقت.
حسناً...أنا شبه مقتنعة .لثقتي العمياء دائماً برأي أُمي.
أما عن تلك الزائرة الجديدة ..
كــُنت أسحب الستارة واستمع للهجتها الغريبة حين تتحدث مع أحد، كانت من الشمال من قرية قريبة إلى مدينة الجوف .
استغربت نطقها لكلمة :خالتي كانت تقول خالتيا.
من ذلك اليوم غيّرت مُسمى خالتي في هاتفي إلى خالتيا وصديقتي رهام إلى رهومتيا ومازلت.
`
كانت لطيفة جداً .أيضاً اعتدت عليها ، واحببت فيها نظامها الصارم في كل شيء.
لا أعرف لماذا نسيت اسمها الآن على غير عادتي. لكن أذكر أن لديها طفلةتُدعى وعد
وكنت أُناديها بأم وَعد لذلك ربما نسيت اسمها.
`
`