.
.
.
وجُودِي بِهذه الكثرة فيكِ
أدهشني جداً يانُورة ../ إسمحي لِي قَول ذَلِك ..وعَيني تُصافح قلبكِ بتأمُلٍ يَحصر الطفُولة فِيه ,
كَيف يُمكنني تَرتيب صَوتي ..ودفعه تِجاهكِ ..مُنطلقاً أبكماً يُذبذبه المَطر ..ويغفو على وتيرته الياسمين ,
كَيف يُمكنني جَمْعَ بَساطَتي وقَليلي ..لِ أُجَابِهَ كَثيرك ..وأتحيزك ..وأنتِ لا حدّ لكِ ..و لا حيّز يَحدّكِ ..إلاكِ ..
لايَعلمون يانُورة ..
إنكِ ترتبطين بِي بالروح وأرتبط بكِ بكُل شيء ..رُغم الزاجل ال يُعدّ بأصابع اليدِ الواحدة بيننا !
صدقيني ..لم يَكُ قلبي فِي حال جناحٍ قبل أيام
وقدّ كان منّذ مرمرّت شرائط بصري ..على كُل حرفٍ لكِ ..وجَدتُني فِيه ..كَ آمين مُختبئة ,
هَل أقُول شُكراً ؟!
أم أحُبكِ ؟!
أم أجيّب على سؤالكِ المترُوك لِي فِي غيابي ب : الوردة لكِ ..والإعتذار لكِ ..والصدر لكِ ..وَتنفُسي ؟!
يانُورة ..
دعيني أبقى فيكِ تماماً كما تشعرين بِي
لأشعُرني فَقَط ..
ولأعلم أن الله يُحبني كثيراً ,

.
.
.