يَا الله
تَصْرخُ بِها الْفَرَاشة الْنَاعِسة فَوق جَفْني | الْنَوافِل الْرَاحِلة | جَفْن الْشَمسِ وَ عين الْقَمرْ
الْأَطْفالُ الْعَابِثين فَوق أَصْبعي | وَرِيدي الْأَسْدَس مِن الْروحِ الْثَامِنة | قَبْضَتي الْخَرْساء ../
يَا الله وَ تَتَشَابهُ طَبقاتِ دَهْشَتي حَتى لَا أَعْلَمني إِلَا عَصا وَ سُجَادة تَبْكَي وَ خَلف هَذا كُلهْ تَورُمْ
آتِ إِليك يَا مَرْوان لِ يَهيجِ وَ يَخْبُرك أَلْمسهُ وَ لَا تَبقى وَ لَا تَذر مُنهْ شِفاءْ لَأنه قَدْ كان طَازجاً مِنكْ ../
يَا الله يَا مَرْوان كَ أَنك مَسسْت الْوَلِيد عَند الْحَجرِ الْمَركون في رَتابتي وَ الْمَنبع الْمَفْرُوط عَند جَبْهتي دَمْعتي الْرَابِعة
../ مَرْوان أَنْبجسْ أَنْبَجِسْ وَ أَمْلئني بِ الْضَوءْ .