أهلاً بفانوسنا العزيز , أهلاً بصديقنا المُختبئ , و رغمَ انّنا نحبُّ الضّوءَ إلّا أن هذا السّتارَ بنكهةٍ اخرى ,
مساؤكم ورد ,
و سؤالي الأوّل لضيفنا الكريم :
حدّثنا عنكَ كما لو كنتَ شخصاً آخر , حدّثنا عن أمنياتٍ ربّما ليست لك , عن صفاتٍ كانت ستكونُ لك , عن أشياءٍ صغيرةٍ و اخرى طاغية ,
لكَ مساحةٌ واسعةٌ تكتبُ فيها ما تشاء عن تلك الشّخصيّة .
و خروجاً عن العادة :
سأسألُ الفانوسَ أيضاً هذهِ الليلة ,
فانوسنا , لمَ أطلتَ الغياب ؟
عائدةٌ لكَ بسؤالٍ آخر أيها المُضيء