منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لِـ أُنثَى أعتَقَها المَطَر ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2008, 12:17 AM   #5
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 460

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


[ لا بأس ]

, قالتها و هيَ تنوي شيئاً ما , كانَ مجرّدُ دخولها صامتةً بهذهِ الطّريقة يُوحي بنيرانٍ تلتهمُ قلبها الصّغيرَ الأخضر و غيابَهُ اليابس :

[ بعضُ الذّكرياتِ تلعنُ ذاكرتي كلَّ ثانية , أن أجدَ نفسي مرهونةً بينَ بضعةِ أكوامٍ من الحجرِ و أوراقٍ ورديّةٍ تافهةٍ كنتُ أعلّقها على دفاترِ شوقي , هو مجرّدُ انتقالٍ بينَ الموتِ و اللّاموت دونَ تنفّسٍ أو فترةٍ أسترقُ فيها بعضَ حُلُمٍ لم تمسّهُ بعدُ أماني الفقد ,

كانَ في دفتري الكثيرُ من الورود , كنتُ أرسمها بجانب توقيعاتي الكثيرة , أبحثُ فيها عن حرفٍ في اسمي قد أجعلهُ لغتي فأبدأُ حيثَهُ و بهِ انتهي , و لكنَّ شيئاً ما كانَ يجرّني من رؤوسِ أصابعي إلى النّون , و كأنّي كنتُ أرسمُ نهايتي بها و نقصَ فرحي و نغصةَ حبٍّ في أحشائي , و نقطة!!

]

كانَت قَد وضعَت دمعها نُقطةً علِقَت في جفن ذهولي , ثمّ غابَت في يقين !

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس