حَدثني عما حدث في عالم الخيال الذي عاشاها
وحين نويت أكتب تملكتني حيرة
كيف لي أن أعبر عن كل ما حدث ؟
كيف لي أن أترجم ذلك الإحساس المجنون ؟
شي أكبر من أنه يُكتب أو يُقال
شي يَحكمه الإحساس
والتعايش الروحي
والخيال الخصب الثري برومانسية لا مثيل لها
هل أستطيع أن أنقله كما حدث ؟
يا له من موقف
ويا لها من حيرة
كانت بداية لعالم جديد
عالم يجمعهما وحدهما
محجوب عن هذا العالم الذي نعيش
ويختلف اختلافاً كلياً عن هذا العالم
يخصهما وحدها فقط
بكل ما يحوي كأنه وُجد من أجلهما
لم يكن هناك ثمة حواجز
بإحساسهما الصادق تجاوزا كل هذه الحواجز
ولن أبالغ بأن الحواجز لم تكن من الأساس
دائما نقول بان البداية أصعب ما في الطريق
ولكن معهما كانت هذه المقولة لا تعنيهما
فبدياتهما لم تكن الآن أو قبل أيام مضت
بل كانت قبل سنين وأعوام استطاعا أن يتخطيا أي صعوبة
وأي عائق
فقد كان كل ما ممضى من لقاءات عابرة
وحتى تجنب الحديث مع بعضهما البعض والذي كان يحدث في أماكن اجتمعا بها صدفة
ما كانت إلا تمهيد لما يحدث الآن من تقارب ومن تطابق في تكوينهما
وكأنهما وُجدا من أجلهما فقط
لم يباليا بكل ما حدث أو سوف يحدث
بكل تفاصيل عالمهما الخاص عاشا
- خلينا معانا
- والباقي
- الباقي !! طز
يتبع ........