كما عادت الحلم أن يأتي
يستفيق على طرق الباب
واضحوكة السنين الماضية
بات الأمل ضعيفا
والجزع مسكونا عجز الأفراح
بدأ وبدأتُ بين فاصلتين
وآخر الطريق لم يكن سوى خيال المأته
يحاول عقد هدنة معي
ففي فصول السنة الماضية
انتهى كل شي مني
ولم تبقى سوى خيوط بنسيج من صمت
كان الخيال يحاول ان يطرز منه
زهور من ياسمين
وابتسامة ارتمت عند شاطئ البُعد ..
: