.
.
.
اليوم ليسَ مُنتصف الشهر
وليس لي فيهـ أي ذِكرى..
وليسَ بداية عامٍ جديد
ولم يحدث فيه ما يستحق أن يُخلّد.!
لكنّـي..
تذكرتـُ كثيرين.
مررتُ بهم و أطلتُ التمعُن.
وَ ساءلتني نَفسي..
تُرى عند آخر نقطة تفصلنا عنهم... كيف سيكونـ الحال.!
وَ ..هل ستُنبئنا الدُنيا متى يُصبح بعد النقاط .
..تلاشي.!
.
وَ ..هل بقي من العمر مُتسع...!
:
وَ رحلت حيثُ مجاهل كثيرة
واغمضتُ عيناي على.... ابحارٍ مَع فِكر.
.
( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا )
سورة الكهف آية 45.
.
ليست بذلك القدر ولا بتلك القيمة ولا بـ ذلك الحجم..
.لكنها مُرهقة.!
ياللهشيم حيث تذروه الرياح..
ومعهـُ أشياء كثيرة تخُصنا.!
مآلهـ ..مُفزع.
و مآلنا من ذلك أكثر فَزَعَا.!
.
عُذراً أنا. لم أغسل الأفكار إلا بـ شيءٍ أغرب.!
اللهم.. رُدنّا إليك رداً جميلا.